الأربعاء، 23 نوفمبر 2011
خليك متفائل
قام بعض العلماء باجراء دراسة لمعرفه فوائد التفائل ،
الدراسة تهدف لتفسير سبب تفاؤل بعض الأشخاص
ورؤيتهم الحياة بصورة وردية مهما كانت صعوبة الظروف، وقد أظهرت من خلال
فحوص العقل لمتطوعين (حصلوا على معدلات عالية في اختبار لمعدل السعادة) أن
المناطق المسببة للسعادة في العقل تنشط وتجعلهم يميلون للتفاؤل.
وأضاف العلماء أن النظرة الإيجابية لهؤلاء الأشخاص لا تعكس سذاجة أو جهل بالمخاطر والتهديدات الموجودة من حولهم، لكن استجابة جيدة للأحداث الإيجابية والفرص التي يرونها حولهم.
وأضاف العلماء أن النظرة الإيجابية لهؤلاء الأشخاص لا تعكس سذاجة أو جهل بالمخاطر والتهديدات الموجودة من حولهم، لكن استجابة جيدة للأحداث الإيجابية والفرص التي يرونها حولهم.
الخبيران بعلم النفس ويل كاننيغهام وتابيثا كيركلاند من جامعة أوهايو
كانا قد كشفا ذلك التأثير أثناء فحصهما لعقول 38 متطوعاً أثناء عرض مجموعة
من الصور التي تهدف إلى إثارة المشاعر الإيجابية، السلبية والمحايدة، مثل
صورة سلة بها قطط وثانية بها شخص يحمل مسدس وأخرى بها أدوات منزل.
ركز العلماء في فحصهم على جزء بالمخ شبيه باللوزة يُستخدم في المعالجة
المبكرة لصورة العالم من حولنا وردود أفعالنا العاطفية نحوه، وقد أظهر ذلك
الجزء أن رد فعل عقول المتطوعين تجاه الصورة السلبية والمحايدة كان واحداً،
مع تسبب الصور السلبية في نشاط أكبر من الصورة المحايدة بذلك الجزء.
لكن المدهش هو استجابة أكثر المتطوعين سعادة تجاه الصور الإيجابية، حيث
أظهر الفحص أن النشاط العقلي بذلك الجزء ارتفع للغاية مقارنة بالمتطوعين
الأقل سعادة.
وقد تم إعلان نتائج تلك الدراسة بمؤتمر علم الأعصاب السنوي بالعاصمة
الأميركية واشنطن، حيث ذكرت النتائج أن الأشخاص المتفائلين أكثر استجابة
للأشياء الإيجابية في بيئتهم، لكن دون تجاهل السلبيات في حياتهم، حيث أنهم
لا يرون الإيجابية في كل شيء لكن يرونها حيثما وجدت.
مليونير يستغنى عن ثروته ليعيش بمرتب صغير !!!
اتخذ " كارل رابيدير" قرار عندما وجد أن المال
لا يشعره بالسعادة بالرغم من تمتعه بثراء فاحش، مما دفعه لبيع جميع
ممتلكاته واحدة تلو الأخرى حتى لم يعد له أي شىءا، وقرر التبرع بجميع
الأموال التي كان يقتنيها لصالح المؤسسات الخيرية.
واشار انه وكان دائمًا ما يشعر بالذنب عند رؤيته لضحايا المجاعات والفقر في أفريقيا وأميركا الجنوبية في كل زيارة يقوم بها هناك ويظن أنه هناك علاقة وطيدة بين ثرائه الفاحش والفقر المدقع الذي يعيشه هؤلاء. وبعد مرور 20 عامًا في حياة الرفاهية والثراء، يعيش الآن المليونير السابق رابيدير في منزل صغير تبلغ مساحته 19 مترا مربعا ويعمل في الوقت الحالي كمدرب روحاني ويلقي محاضرات يناقش فيها مفاهيم حول “السعادة” و”النقود لا تصنع السعادة” ونُشر له كتاب بعنوان “He Who Has Nothing Can Give Everything”.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)