أشارت الفنانة مي عزالدين إلى أن اندهاش الجمهور من علاقتها بتامر حسني في مسلسل «آدم» الذي عرض خلال شهر رمضان الماضي ، كان أمراً مشروعاً فهي لم تكن حبيبته ومع هذا كان ثمة طوال الوقت توقع بأن قصة الحب سوف تنشأ فلم يحدث.
وتقول مي لجريدة " الحياة " أن ذلك التوقع يرجع إلى أن هناك اعقاداً خاطئاً عند كثير من الناس بأن أهم دور للمرأة في السينما أو التلفزيون لا بد أن يكون دورها كحبيبة للبطل أو زوجة له.
وقالت أن الدراما تخطت هذا التفكير منذ سنوات طويلة ، بحيث اصبحت النجمة اليوم هي منافسة للبطل أو صديقته أو جارته، بصرف النظر عن إقحام قصة حب في العلاقة أو الربط بينهما عاطفياً
وتطرقت مي إلى سر اللوك والباروكة التي ارتدتها في المسلسل، والتي فاجأت الجمهور قائلة أنها إضطرت إليها لأنها تجسد شخصية لا تمتّ لها بأي صلة من قريب أو من بعيد في الملامح الشكلية وطريقة الحياة واضافت أنه كان لا بد أن تبتعد تماماً عن شخصيتها وطريقتها في الملبس والماكياج وتصفيف الشعر، بخاصة أن «نانسى» لم تكن مجرد فتاة عادية، بل هي مهندسة ديكور ولها ذوق خاص يبتعد عن الذوق التقليدي وشكل الفتيات الأخريات
وأوضحت مي أنها منذ البداية تصورت شخصية نانسي كفتاة مرهفة الحس وفنانة وحالمة تقضي مع ذاتها وقتاً أكبر مما تقضيه مع الناس، وتتحدث مع نفسها أكثر مما مع أي شخص
وأشارت إلي أن هذا التصور كان سبباً في أن تظهر نانسي بهذا الشكل الهادئ والمبالغ فيه أحياناً ، حتى مع اللحظات العصيبة في حياتها
وحول تجسيدها لشخصية فتاة مسيحية والتعمق في حياة الأسرة المسيحية بتفاصيلها وصلواتها ، أكدت مي أنها كانت مرعوبة من استقبال الناس للدور وتفاصيله، بخاصة أنها رددت بعض الأدعية والصلوات والشعائر المسيحية، واستشارت بعض أصدقائها المقرّبين من المسيحيين، وفوجئت بردّ فعل إيجابي من بعض الأقباط سواء من أصدقائها أو من العاملين معها في المسلسل، الذين أكدوا على واقعية الأسرة القبطية بالكامل الموجودة في المسلسل وعلى رأسها الفنان عبدالرحمن أبوزهرة، الذي قام بدور الوالد جورج غطاس، وانطلاقاً من هنا استطاع المسلسل أن يؤكد على " التفاعل الحميمي بين المسلمين والأقباط والذي لا يحتاج إلى كلام من الأساس، لأنه موجود في الواقع أقوى من الدراما " كما تقول مي
وعن التشابه بين مسلسلي «آدم» و «أغلى من حياتي» لمحمد فؤاد، خصوصاً في تناول فكرة الشاب الفقير المكافح المظلوم ، شددت مي على عدم وجود تشابه ، خاصة أن مسلسل «آدم» مليء بالخطوط الدرامية الجديدة بالفعل على الدراما ، والتي تم توظيفها بشكل شديد الحرفية من السيناريست أحمد محمود أبوزيد
وبالنسبة للشروط التي تتمسك بها لقبول بطولة مسلسل تلفزيوني ، أوضحت مي عز الدين أن أهم شيء أن يكون المسلسل جيداً بوجه عام، وأن يضيف اليها ويجعل الناس لا يشعرون بالملل، وهذا كله يتحقق إذا كان هناك حرص ودقة في اختيار الشخصية وصنع تفاصيلها، وأن يقود العمل مخرج واع وقادر على تنفيذ العمل بوجهة نظر جديدة، وأن يوفر المنتج كل احتياجات العمل المادية
ورفضت مي عزالدين أخيراً، الحديث عن أجرها في المسلسل، مشيرة إلى أنها لا تفهم سر اهتمام البعض بفكرة أجر النجم، وما المفيد في أن يعرفوا الرقم الذي تتقاضاه؟
بحبك يا مى
ردحذفبحبـــــــــــــــــــك يا مى
ردحذف