وكان تريوت بارنارد قد تمكن من اطلاق النار على الحيوان الغريب الذي أطلق عليه مبدئياً اسم “شوباكابرا” فى الوقت المناسب قبل أن يتسبب في إصابة أحداً من المارة.
وحتى الآن لم يتم تحديد هوية المخلوق الغامض أو معرفة نوع جنسه لكن اذا تم تصنيفه من وجهة النظر المصرية فيمكن القول أن مواصفاته الشكلية تقترب وتشترك إلى حد كبير مع شكل السلعوة التي سبق وأن أثارت الفزع فى الشارع المصري في فترة من الفترات.
ومن خلال راوية شهود العيان فيتسم الحيوان الغريب بلون رمادى مع شعر قصير للغاية وأذن دائرية الشكل مع أسنان حادة.
فى هذا السياق جاءت تصريحات الطبيب البيطري جيم ووكر رئيس قسم الحياة البرية بجامعة الميسسبي متفقة مع وجهة النظر هذه عندما أكد أن الحيوان ينتمى للعائلة الكلابية، حيث يجمع بين صفات الثعلب والذئب البري بينما أرجع لون جسده الأرزق لاصابته بالجرب، وهذا مايجعله يشبه حيوان الـ “تشوباكابرا” أو مصاص دماء الماعز الذي ظهر عام 1995.
لكن برنارد الذي قام بإطلاق النار على الحيوان الغريب رفض هذا التفسير وأصر على أن الحيوان لا ينتمى للعائلة الكلابية، وقال أنه لم ير مثل هذا الحيوان منذ 50 عاماًً، مشيرا إلى أنه يتسم بفم طويل كما أن جسده يكاد يخلو من الشعر ناهيك عن أنيابه التي يبلغ طولها 3/4 بوصة وأذناه الكبيرتان والمستديرة. “دايلي ميل” و”إن تى دبليو دي”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق