الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011
عجلة عملاقه لرفع السفن
عجلة فالكيرك هي آلة رفع دّوارة يدخل فيها القارب القادم من
قناة "فورث وكلايد" فى اسكتلندا ، فتقوم بالدوران لرفع القارب 24 متر للأعلى
إلى قناة يونيون.
كانت القناتين متصلتين سابقاً بـ11 حوض رفع (هويس) على مسافة 1.5 كم
ليستطيع القارب الانتقال من قناة لأخرى، لكن بهذه العجلة المدهشة لا يحتاج
الأمر إلا بضعة أمتار لينتقل القارب بين القناتين بكل سهولة!!
يبلغ قطر العجلة 35 متر وتتكون من ذراعين، في كل ذراع منهما صندوق مملوء
بالماء يدخل فيه القارب المراد نقله، ويتسع كل صندوق لـ96,000 جالون من
الماء.
تستغرق عملية الدوران 5 دقائق ونصف، والمثير أنها تستهلك 1.5 كيلووات فقط
من الكهرباء (يستهلك المنزل العادي 4-7 كيلووات من الكهرباء في اليوم)،
فكيف يتم تحريك العجلة لرفع القارب بهذا المقدار الصغير من الكهرباء؟!!
فكرة العمل باستخدام اقل قدر من الكهرباء:
تتكون العجلة من صندوقين مليئين بمقدار متساوي من الماء لحفظ اتزان العجلة،
وبمجرد دخول القارب إلى الصندوق السفلي (يُعرف باسم الجُندولا) فكل ما
تحتاجه هو دفعة صغيرة من الطاقة لتحريك العجلة بسبب الاتزان بين وزن
الصندوقين!!
لكن كيف يتزن الصندوقين
وأحدهما يحوي ماء فقط بينما يحوي الآخر القارب بمن فيه؟!
هل تذكرون مبدأ أرشميدس للإزاحة؟
أي جسم يطفو فوق سطح الماء يقوم بإزاحة الماء بمقدار حجمه، لذا وبغض النظر عن حجم القارب فإنه يقوم بإزالة كمية من الماء من الصندوق السفلي تعادل حجمه، فيبقى الاتزان بين الصندوقين!
أي جسم يطفو فوق سطح الماء يقوم بإزاحة الماء بمقدار حجمه، لذا وبغض النظر عن حجم القارب فإنه يقوم بإزالة كمية من الماء من الصندوق السفلي تعادل حجمه، فيبقى الاتزان بين الصندوقين!
تكلّفت العجلة وحدها 25 مليون دولار بينما تكلف المشروع بأكمله 122 مليون
دولار، وتم افتتاح العجلة في 2002 لتصبح أحد العلامات المميزة في اسكتلندا، لأنها أول آلة رفع دّوارة في العالم، وحتى الآن فهي الوحيدة في
العالم كذلك!!
مدرسة متنقله لتعليم ابناء المناطق العشوائية فى الهند
بعد ظهر يوم حار مضت حافلة برتقالية الى
منطقة عشوائيات في مدينة حيدر اباد في جنوب الهند وانتظرت تحت مأوى صنع من
أقمشة مشمعة قطع من الخشب. وجاء أطفال حفاة يهرعون بعيون مشرقة وصعود
الحافلة وجلسوا بداخلها.
انها مدرسة متنقلة تسير على اطارات تأتي بخدمة التعليم الى أبواب
منازل الاطفال المحرومين من التعليم يوميا متوقفة لساعات عديدة في مناطق
مختلفة من المدينة المترامية الاطراف.
والاطفال الذين يعمل اباؤهم بنظام اليومية في مواقع البناء او جامعي
قمامة او تعمل امهاتهم خادمات اما انهم لا يذهبون الى المدارس أصلا او
يتسربون فور التحاقهم بها. ويضطر الكثيرون منهم الى العمل الشاق مثل ابائهم
من أجل سداد ديون عائلاتهم.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)